ربما لا ينافس نجوم السينما فى شهرتهم وثرواتهم، إلا نجوم كرة القدم، وهى نعمة كبيرة رأت الجهات الدولية، كما يقول د.أحمد شوقى عبد الفتاح فى كتابه "السينما.. نافذة على مستقبل أكثر إنسانية" أن تستفيد منها فى الأعمال الإنسانية.
ويضم صندوق الولايات المتحدة لليونيسيف، على سبيل المثال، مجموعة نشطة من سفراء النوايا الحسنة من أمثال، كاتى كوريك، ولوريس فيشبورن، وادوارد جيمس، وقبلهم الممثلون الكبار "بيتر استينوف" و "روجر مور"، و "جيسيكا لانج".
ويتصل هؤلاء النجوم بالمعجبين والمساندين من أجل التوعية بمهمة اليونيسيف المعنية بإنقاذ الأرواح وتسليط الضوء على قضايا الأطفال.
وكان الممثل "دانى كاى" أول من قام بدور السفير المتجول للأمم المتحدة عام 1954، ثم تلته الممثلة "أودرى هيبورن"، ومع نجاح التجربة قامت الأمم المتحدة بإنشاء وظيفة شرفية فى مناطق العالم المختلفة تحت مسمى "سفير النوايا الحسنة".
وهناك سفراء نوايا حسنة للسلام، وسفراء لرعاية الأطفال، وهناك سفراء لمقاومة الأمراض والأوبئة فى إفريقيا،وكان النجم حسين فهمى هو أول سفير للنوايا الحسنة فى المنطقة، وتم اختياره عام 1998، من قبل صندوق الأمم المتحدة للتنمية، وكرس النجم الوسيم وقته لسنوات من أجل العمل على قضايا محلية مهمة مثل المخدرات، وحقوق المعاقين فى العالم العربى، بالإضافة إلى دوره فى التوعية بخطورة مرض الإيدز، ويعد هو والفنان العالمى عمر الشريف من أبرز الوجوه التى اختارها صندوق التنمية التابع للأمم المتحدة كسفراء للنوايا الحسنة.
كما اختير الزعيم عادل إمام سفيرًا للنوايا الحسنة لمفوضيه شئون اللاجئين، وقام بدعم اللاجئين الفلسطينيين من خلال حملات دعائية كثيرة ومساهمات مالية كبيرة، وزيارات ميدانية لمناطق مختلفة فى العالم، كان لها دور كبير فى جذب الأنظار لما يحدث فى مناطق لم يكن العالم العربى يهتم بها مثل الصومال وإريتريا ورواندا.
كما كانت الفنانة صفية العمرى أول امرأة عربية تعين سفيرًا للنوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ثم انضم إليها الفنان السورى جمال سليمان، وتضم القائمة التى تحوى السفراء الحاليين للنوايا الحسنة الكثير من الأسماء اللامعة فى سماء التمثيل العربى، ومنهم الفنان محمود قابيل، والممثلة الكويتية سعاد عبد الله، والنجم السورى الكبير دريد لحام.
ومن أشهر السفراء العالميين الحاليين الـممثلة الأمريكية أنجلينا جولى التى تبذل مجهودات كبيرة من أجل الكثير من القضايا الإفريقية وتساند المرأة وقضاياها، ونشاطها الإنسانى الكبير أدى إلى تدفق المعونات المالية لمساعدة كثير من مناطق الكوارث فى العالم.
كما انضم النجم العالمى الصينى الأصل "جاكى شان" إلى قائمة سفراء النوايا الحسنة فى الأمم المتحدة، أما النجمة الفرنسية الجميلة "كاترين دينيف" فقد كانت سفيرة النوايا الحسنة فى منظمة اليونيسكو للحفاظ على التراث السينمائى والثقافى والإنسانى، وهى مهمة جليلة خاصة فى البلدان التى لا تمتلك الإمكانات المالية لحفظ تراثها السينمائى النادر.
كما كانت الممثلة الإيطالية كلوديا كاردينالى سفيرة للنوايا الحسنة للدفاع عن قضايا المرأة، خاصة فى منطقة البحر المتوسط، كما ضمت القائمة الممثلة الاسترالية الأصل نيكول كيدمان التى ساهمت فى دعم قضايا المرأة فى العالم الثالث.
كما قدمت السينما العالمية عددًا مهمًا من الأفلام عن قضايا حقوق الإنسان، ومن بينها "وراء الحدود" إخراج مارتن كامبل، وبطولة أنجلينا جولى وكليف أوين، وفيلم "أوتيل رواندا" للمخرج الأيرلندى تيرى جورج، وبطولة "دون شيادل"، و "صوفى أوكوندو"، وفيلم "غرار" للمخرج النيجيرى "نيوتن أوداكا" عن حادثة إبادة جماعية فى 1999.
اقرأ أيضا:
ويضم صندوق الولايات المتحدة لليونيسيف، على سبيل المثال، مجموعة نشطة من سفراء النوايا الحسنة من أمثال، كاتى كوريك، ولوريس فيشبورن، وادوارد جيمس، وقبلهم الممثلون الكبار "بيتر استينوف" و "روجر مور"، و "جيسيكا لانج".
ويتصل هؤلاء النجوم بالمعجبين والمساندين من أجل التوعية بمهمة اليونيسيف المعنية بإنقاذ الأرواح وتسليط الضوء على قضايا الأطفال.
وكان الممثل "دانى كاى" أول من قام بدور السفير المتجول للأمم المتحدة عام 1954، ثم تلته الممثلة "أودرى هيبورن"، ومع نجاح التجربة قامت الأمم المتحدة بإنشاء وظيفة شرفية فى مناطق العالم المختلفة تحت مسمى "سفير النوايا الحسنة".
وهناك سفراء نوايا حسنة للسلام، وسفراء لرعاية الأطفال، وهناك سفراء لمقاومة الأمراض والأوبئة فى إفريقيا،وكان النجم حسين فهمى هو أول سفير للنوايا الحسنة فى المنطقة، وتم اختياره عام 1998، من قبل صندوق الأمم المتحدة للتنمية، وكرس النجم الوسيم وقته لسنوات من أجل العمل على قضايا محلية مهمة مثل المخدرات، وحقوق المعاقين فى العالم العربى، بالإضافة إلى دوره فى التوعية بخطورة مرض الإيدز، ويعد هو والفنان العالمى عمر الشريف من أبرز الوجوه التى اختارها صندوق التنمية التابع للأمم المتحدة كسفراء للنوايا الحسنة.
كما اختير الزعيم عادل إمام سفيرًا للنوايا الحسنة لمفوضيه شئون اللاجئين، وقام بدعم اللاجئين الفلسطينيين من خلال حملات دعائية كثيرة ومساهمات مالية كبيرة، وزيارات ميدانية لمناطق مختلفة فى العالم، كان لها دور كبير فى جذب الأنظار لما يحدث فى مناطق لم يكن العالم العربى يهتم بها مثل الصومال وإريتريا ورواندا.
كما كانت الفنانة صفية العمرى أول امرأة عربية تعين سفيرًا للنوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ثم انضم إليها الفنان السورى جمال سليمان، وتضم القائمة التى تحوى السفراء الحاليين للنوايا الحسنة الكثير من الأسماء اللامعة فى سماء التمثيل العربى، ومنهم الفنان محمود قابيل، والممثلة الكويتية سعاد عبد الله، والنجم السورى الكبير دريد لحام.
ومن أشهر السفراء العالميين الحاليين الـممثلة الأمريكية أنجلينا جولى التى تبذل مجهودات كبيرة من أجل الكثير من القضايا الإفريقية وتساند المرأة وقضاياها، ونشاطها الإنسانى الكبير أدى إلى تدفق المعونات المالية لمساعدة كثير من مناطق الكوارث فى العالم.
كما انضم النجم العالمى الصينى الأصل "جاكى شان" إلى قائمة سفراء النوايا الحسنة فى الأمم المتحدة، أما النجمة الفرنسية الجميلة "كاترين دينيف" فقد كانت سفيرة النوايا الحسنة فى منظمة اليونيسكو للحفاظ على التراث السينمائى والثقافى والإنسانى، وهى مهمة جليلة خاصة فى البلدان التى لا تمتلك الإمكانات المالية لحفظ تراثها السينمائى النادر.
كما كانت الممثلة الإيطالية كلوديا كاردينالى سفيرة للنوايا الحسنة للدفاع عن قضايا المرأة، خاصة فى منطقة البحر المتوسط، كما ضمت القائمة الممثلة الاسترالية الأصل نيكول كيدمان التى ساهمت فى دعم قضايا المرأة فى العالم الثالث.
كما قدمت السينما العالمية عددًا مهمًا من الأفلام عن قضايا حقوق الإنسان، ومن بينها "وراء الحدود" إخراج مارتن كامبل، وبطولة أنجلينا جولى وكليف أوين، وفيلم "أوتيل رواندا" للمخرج الأيرلندى تيرى جورج، وبطولة "دون شيادل"، و "صوفى أوكوندو"، وفيلم "غرار" للمخرج النيجيرى "نيوتن أوداكا" عن حادثة إبادة جماعية فى 1999.
اقرأ أيضا:
